مسألة: - قوله تعالى: (ثم لتسألن يومئذ عن النعيم (8) وقد قال تعالى في مواضع متعددة الإذن في المباحات كقوله تعالى: ﴿كلوا من الطيبات﴾ و ﴿كلوا من ثمره﴾ ﴿فانكحوا ما طاب لكم﴾ ما فائدة السؤال عما أباحه؟ .
جوابه: أن المراد: لتسألن عن شكر النعيم، فحذف المضاف للعلم به، لأن الشكر واجب أو أنهم يسألون عن نعيمهم من أين حصلوه وآثروه على طاعة الله تعالى.
ﵟ ۞ وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ ۚ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ ۖ وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﵞ سورة الأنعام - 141