مسألة: قوله تعالى: ﴿وهذا كتاب أنزلناه مبارك﴾ . وفى الأنبياء: ﴿وهذا ذكر مبارك أنزلناه﴾ قدم الإنزال ههنا وأخره في الأنبياء؟ .
جوابه: قدم الإنزال ههنا ردا على قول فنحاص بن عازوراء: ﴿ما أنزل الله على بشر من شيء﴾ فبدأ به اهتماما به، ولأن الكتب سماوية فناسب البداءة بالإنزال. وأية الأنبياء في الذكر، فجاءت على الأصل في تقديم الوصف المفرد في النكرة على الجملة. .
ﵟ وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﵞ سورة الأنعام - 155