مسألة: قوله تعالى: ﴿فله عشر أمثالها﴾ . وقال تعالى في البقرة: ﴿كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة﴾ الآية.
جوابه: أن آية الأنعام: لمطلق الحسنات، وآية البقرة خاصة في النفقة في سبيل الله السالمة من المن والأذى، وقد تقدم في البقرة (6) . فإن قيل: ففي البقرة: ﴿من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له﴾ الآية. قلنا: وروده بعد قوله تعالى: ﴿وقاتلوا في سبيل الله﴾ ، يدل على ما قدمناه أو المراد بهذه الآية العشر فما زاد.
ﵟ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ۖ وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﵞ سورة الأنعام - 160