الوقفات التدبرية

قوله {وإن تكفروا فإن لله ما في السماوات والأرض} وسائر ما في هذه...

قوله ﴿وإن تكفروا فإن لله ما في السماوات والأرض﴾ وسائر ما في هذه السورة ﴿ما في السماوات وما في الأرض﴾ لأن الله سبحانه ذكر أهل الأرض في هذه الآية تبعا لأهل السموات ولم يفردهم بالذكر لانضمام المخاطبين إليهم ودخولهم في زمرتهم وهم كفار عبدة أوثان وليسوا بمؤمنين ولا من أهل الكتب لقوله ﴿وإن تكفروا﴾ وليس هذا قياسا مطردا بل علامة

ﵟ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﵞ سورة النساء - 131


Icon