قوله ﴿وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا﴾ وقال في سورة إبراهيم ﴿وإذ قال موسى لقومه اذكروا﴾
لأن تصريح اسم المخاطب مع حرف الخطاب يدل على تعظيم المخاطب به ولما كان ما في هذه السورة نعما جساما ما عليها من مزيد وهو قوله ﴿جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين﴾ صرح فقال يا قوم ولموافقته ما قبله وما بعده من النداء وهو قوله ﴿يا قوم ادخلوا﴾ ﴿يا موسى إنا﴾ ولم يكن ما في إبراهيم بهذه المنزلة فاقتصر على حرف الخطاب.
ﵟ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ ﵞ سورة المائدة - 20