قوله ﴿ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته﴾ بزيادة ﴿منا﴾ و ﴿من﴾ وفي هود ﴿ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته﴾
لأن ما في هذه السورة بين جهة الرحمة وبالكلام حاجة إلى ذكرها وحذف في هود اكتفاء بما قبله وهو قوله ﴿ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة﴾ وزاد في هذه السورة ﴿من﴾ لأنه لما حد الرحمة والجهة الواقعة منها حد الطرف الذي بعدها ليتشاكلا في التحديد وفي هود لما أهمل الأول أهمل الثاني.
ﵟ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي ۚ إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ﵞ سورة هود - 10