مسألة: قوله تعالى: ﴿إنما أموالكم وأولادكم فتنة﴾ أي محنة تمتحنون بها. وقال تعالى: ﴿وابتغوا من فضل الله﴾ وقال تعالى: ﴿يبتغون من فضل الله﴾ وقال تعالى: ﴿فأما من أعطى واتقى﴾ ونحو ذلك من الآيات الدالة على ثناء بعض أرباب الأموال
جوابه: أنه محمول على الأغلب في الأموال والأولاد، فقد تأتي ﴿إنما﴾ ولايقصد بها الحصر المطلق كقوله تعالى: ﴿إنما أنت نذير﴾ وهو بشير أيضا، ورسول، وشفيع.
ﵟ فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَىٰ إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ ۚ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﵞ سورة هود - 12