مسألة: قوله تعالى: فما ربحت تجارتهم، ولم يقل خسرت مع أن الخسران أبلغ في التوبيخ؟ .
جوابه: أن هم المشترى للتجارة حصول الربح، وسلامة رأس المال، فبدأ بالأهم فيه وهو نفى الربح، ثم أتى بما يدل على الخسران بقوله: (وما كانوا مهتدين * فنفى ما هما المقصودان بالتجارة.
ﵟ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﵞ سورة البقرة - 16