قوله ﴿قال الملأ﴾ بغير فاء في قصة نوح وهود في هذه السورة وفي سورة هود والمؤمنين فقال بالفاء
لأن ما في هذه السورة في السورتين لا يليق بالجواب وهو قولهم لنوح ﴿إنا لنراك في ضلال مبين﴾ وقولهم لهود ﴿إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنك من الكاذبين﴾ بخلاف السورتين فإنهم أجابوا فيهما بما زعموا أنه جواب
ﵟ فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَىٰ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ ﵞ سورة هود - 27