الوقفات التدبرية

قوله {وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب} وفي إبراهيم {وإنا لفي شك...

قوله ﴿وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب﴾ وفي إبراهيم ﴿وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب﴾ لأنه في السورتين جاء على الأصل وتدعونا خطاب مفرد وفي إبراهيم لما وقع بعده ﴿تدعوننا﴾ بنونين لأنه خطاب جمع حذف منه النون استثقالا للجمع بين النونات ولأن في إبراهيم اقترن بضمير قد غير ما قبله بحذف الحركة وهو الضمير المرفوع في قوله ﴿كفرنا﴾ فغير ما قبله في إننا بحذف النون وفي هود اقترن بضمير لم يغير ما قبله وهو الضمير المنصوب والضمير المجرور في قوله ﴿فينا مرجوا قبل هذا أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا﴾ فصح كما صح

ﵟ قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَٰذَا ۖ أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﵞ سورة هود - 62


Icon