مسألة: قوله تعالى: (إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار (3) ومثله: ﴿لا يهدي القوم الكافرين﴾ وقال تعالى في الأنعام: ﴿ذلك هدى الله﴾ وقال تعالى: ﴿قل الله يهدي للحق﴾ وقد هدى خلقا كثيرا من الكفار أسلموا من قريش وغيرهم؟ .
جوابه: أن المراد من سبق علمه بأنه لا يؤمن، وأنه يموت على كفره، فهو عام مخصوص. أو أنه غير مهدى في حال كذبه وكفره..
ﵟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﵞ سورة البقرة - 264