قوله ﴿ويكون الدين لله﴾ في هذه السورة وفي الأنفال ﴿ويكون الدين كله لله﴾ لأن القتال في هذه السورة مع أهل مكة وفي الأنفال مع جميع الكفار فقيده بقوله ﴿كله﴾.
ﵟ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﵞ سورة الأنفال - 39