مسألة: قوله تعالى: ﴿فسيحوا في الأرض أربعة أشهر﴾ وهذه الآية نزلت في ذي القعدة، فآخر الأربعة صفر. ثم قال: ﴿فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين﴾ . وانسلاخها آخر المحرم؟ .
جوابه: أن الآية الأولى في المعاهدين، والثانية في من ليس لهم عهد، ثم نسخ ترك القتال في الأشهر الحرم بقوله تعالى: (اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) وقيل: أول. الأربعة " شوال " وعلى هذا لا إشكال. وقيل: أولها عاشر الحجة سنة تسع وسماها حرما لتحريم قتالهم فيها أو تغليبا للأشهر الحرم.
ﵟ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ ﵞ سورة التوبة - 2