مسألة: قوله تعالى: ﴿المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض﴾ وقال في المؤمنين: ﴿بعضهم أولياء بعض﴾ ؟ .
جوابه: أن المنافقين ليسوا بمتناصرين على دين معين وشريعة ظاهرة، فكان بعضهم يهود، وبعضهم مشركين، فقال: ﴿من بعض﴾ أي في الكفر والنفاق، والمؤمنون متناصرون على دين الإسلام وشريعته الظاهرة، فقال: ﴿أولياء بعض﴾ في النصرة وفى اجتماع القلوب على دينهم، فلذلك قال: ﴿إنما المؤمنون إخوة﴾ ، وقال في المنافقين: ﴿وقلوبهم شتى﴾ ...
ﵟ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﵞ سورة التوبة - 71