مسألة: قوله تعالى: ﴿لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم﴾ وقال بعده: ﴿أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور﴾ ولم يقل: ﴿بإذن ربهم﴾ ؟
جوابه: أن قصة موسى عليه السلام مضت وعرفت نبوته فلا حاجة إلى توكيدها بذلك. ونبوة النبى - صلى الله عليه وسلم - باقية، وكذلك دعاؤه إلى الله تعالى فناسب التوكيد لرسالته ونبوته بقوله تعالى: ﴿بإذن ربهم﴾
ﵟ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﵞ سورة إبراهيم - 5