مسألة: قوله تعالى: ﴿لئن شكرتم لأزيدنكم﴾ ولم يقل بعده: "لأعذبنكم أشد عذاب " كما قال ﴿لأزيدنكم﴾
جوابه: من وجهين: الأول: حسن المخاطبة في التصريح بالزيادة في الخير، ولم يصرح بالعذاب في المخاطبة. الثاني: لو صرح بخطابهم بذلك لم يكن صريحا بدخول غيرهم في ذلك الحكم فعدل عن إضافة ذلك إليهم ليفيد عمومه في كل كافر مطلقا.
ﵟ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﵞ سورة إبراهيم - 7