مسألة: قوله تعالى: ﴿لترون الجحيم﴾ وفيه توكيد الخبر وقال تعالى: ﴿إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون﴾ . الآيتين
جوابه: تقدم في سورة الأنبياء. وقيل: هو خطاب للمشركين خاصة، والمراد رؤية دخول وحلول فيها، وهو عين اليقين. وقيل: هو الخطاب للناس كقوله تعالى: ﴿وإن منكم إلا واردها﴾ فالمؤمن ناج منها والكافر داخل فيها.
ﵟ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ﵞ سورة مريم - 71