قوله تعالى: ﴿وشاركهم في الأموال والأولاد﴾ وذلك من إبليس معصية، وقد قال الله تعالى: (إن الله لا يأمر بالفحشاء) ؟ .
جوابه: أنه تهديد لا أمر طاعة، كقوله تعالى: ﴿كلوا وتمتعوا﴾ ، والمعنى شاركهم في الإثم لا في المال.
ﵟ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ﵞ سورة الإسراء - 64