الوقفات التدبرية

قوله تعالى: (وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه) . وفى...

قوله تعالى: ﴿وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه﴾ . وفى المؤمنين: ﴿مما في بطونها﴾ ؟ . جوابه: أن المراد في آية النحل البعض، هو الإناث خاصة، فرجع الضمير إلى البعض المقدر، ودليله تخصيص الآية "باللبن " وهو في الإناث خاصة. وأية سورة المؤمنين: عامة للجميع بدليل قوله تعالى: ﴿ولكم فيها منافع﴾ الآيات. فعم الذكر والأنثى كما عمهما لفظ الإنسان قبله

ﵟ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ۖ نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ ﵞ سورة النحل - 66


Icon