مسألة: قوله تعالى: ﴿إن العزة لله جميعا﴾ ، وكذلك في فاطر. وقال في المنافقين: ﴿ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين﴾ ؟
. جوابه: أن العزة له تعالى جميعا، وعزة الرسول والمؤمنين منه، وهو معطيها لهم، فعزتهم من عزته، فهو المختص بها وحده تعالى.
ﵟ وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا ۚ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﵞ سورة يونس - 65