الوقفات التدبرية

قوله {لا تخف} وفي القصص {أقبل ولا تخف} خصت هذه السورة بقوله {لا تخف}...

قوله ﴿لا تخف﴾ وفي القصص ﴿أقبل ولا تخف﴾ خصت هذه السورة بقوله ﴿لا تخف﴾ لأنه بنى على ذكر الخوف كلام يليق به وهو قوله ﴿إني لا يخاف لدي المرسلون﴾ وفي القصص اقتصر على قوله ﴿لا تخف﴾ ولم يبن عليه كلام فزيد قبله ﴿أقبل﴾ ليكون في مقابلة ﴿مدبرا﴾ أي أقبل آمنا غير مدبر ولا تخف فخصت هذه السورة به .

ﵟ وَأَلْقِ عَصَاكَ ۚ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﵞ سورة النمل - 10


Icon