مسألة: قوله تعالى: ﴿وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد﴾ . وقال في إدريس وعيسى عليهما السلام أنه: رفعهما إليه فهما حيان باقيان وهم من البشر؟
. جوابه: أن المراد من الخلد في الدنيا التي هي عالم الفناء المعهود عندهم. وإدريس وعيسى عليهما السلام في عالم آخر غير المعهود عنده.)
ﵟ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﵞ سورة الأنبياء - 34