مسألة: قوله تعالى: ﴿ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره﴾وقال في سورة ص: ﴿تجري بأمره رخاء﴾ والعاصفة ة الشديدة، والرخاء: الرخوة؟ .
جوابه: أنها كانت رخوة طيبة في نفسها، عاصفة في مرورها كما. قال تعالى: ﴿غدوها شهر ورواحها شهر﴾ . أو أن ذلك كان باعتبار حالين على حسب ما يأمرها سليمان عليه السلام
ﵟ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۚ وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ ﵞ سورة الأنبياء - 81