قوله تعالى: ﴿ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض﴾ ثم قال: ﴿وكثير من الناس﴾ وقد دخلوا فيمن في الأرض؟ .
جوابه: أن السجود المذكور أولا: سجود الخضوع والانقياد لأمره وتصرفه، وهو من الناس سجود العبادة المعهود.
ﵟ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩ ﵞ سورة الحج - 18