مسألة: قوله تعالى: (لهم مغفرة ورزق كريم (50)) وقال تعالى بعده: (في جنات النعيم (56)) وكلاهما للذين آمنوا وعملوا الصالحات؟
. جوابه: لما تقدم ذكر الإنذار في الأولى وهو في الدنيا، ذكر جزاء إجابته في الدنيا وهي مغفرة ورزق كريم. ولما تقدم في الثانية ذكر العقاب بقوله تعالى: (عذاب يوم عقيم (55) وهو يوم القيامة، ناسب ذلك: (في جنات النعيم (56)) أي يوم القيامة
ﵟ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﵞ سورة الحج - 56