الوقفات التدبرية

قوله {كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون}...

قوله ﴿كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون﴾ وفي العنكبوت ﴿ثم إلينا ترجعون﴾ لأن ثم للتراخي والرجوع هو الرجوع إلى الجنة أو النار وذلك في القيامة فخصت سورة العنكبوت به وخصت هذه السورة بالواو لما حيل بين الكلامين بقوله ﴿ونبلوكم بالشر والخير فتنة﴾ وإنما ذكرا لتقدم ذكرهما فقام مقام التراخي وناب بالواو منابه.

ﵟ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﵞ سورة العنكبوت - 57


Icon