الوقفات التدبرية

مسألة: قوله تعالى: (إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون) ....

مسألة: قوله تعالى: ﴿إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون﴾ . ومثله في النحل: ﴿وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة﴾ الآية. وفى لقمان: ﴿إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون﴾ ، وفيها: ﴿إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا﴾ الآية ؟ جوابه: لما تقدم في السورتين ذكر الاختلاف ناسب ذكر الحكم. بخلاف سورة لقمان لأنها عامة في الأعمال.

ﵟ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﵞ سورة لقمان - 15


Icon