ـ مسألة: قوله تعالى: (فسوف يأتيهم أنباء) وفى الشعراء: ﴿فسيأتيهم﴾ ؟ .
جوابه: مع قصد التنويع في الفصاحة، فإن المراد بآية الأنعام الدلالة على نبوة النبي - صلى الله عليه وسلم - من الآيات والمعجزات. والمراد بالحق القرآن، ولكن لم يصرح به، وفى الشعراء صرح بالقرآن بقوله: (وما يأتيهم من ذكر من الرحمن) فعلم أن المراد بالحق: القرآن، فناسب: ﴿فسيأتيهم﴾ تعظيما لشأن القرآن، لأن السين أقرب من سوف.
ﵟ فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﵞ سورة الشعراء - 6