مسألة: قوله تعالى: ﴿قال فرعون آمنتم به﴾ ؟ . وفى الشعراء: ﴿آمنتم له﴾
جوابه: أن الضمببر في ﴿به﴾ يرجع إلى رب العالمين أو إلى موسى وفى ﴿له﴾ يجوز رجوعه إلى موسى، أو إلى ما جاء به من الآيات، أي: لأجل ما جاء به من ذلك
ﵟ قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ ﵞ سورة الشعراء - 49