مسألة: قوله تعالى: ﴿ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره﴾ وقال في سورة ص: ﴿تجري بأمره رخاء﴾ والعاصفة الشديدة، والرخاء: الرخوة؟ .
جوابه: أنها كانت رخوة طيبة في نفسها، عاصفة في مرورها كما. قال تعالى: ﴿غدوها شهر ورواحها شهر﴾ . أو أن ذلك كان باعتبار حالين على حسب ما يأمرها سليمان عليه السلام.
ﵟ فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ ﵞ سورة ص - 36