الوقفات التدبرية

مسألة: قوله تعالى: (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) الآية....

مسألة: قوله تعالى: ﴿ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى﴾ الآية. وقال تعالى ﴿وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله﴾ وظاهر الآيتين تعليل العبادة بهما؟ جوابه: أن اتخاذه الصنم إلها كان تعبدا في نفسه واعتقاده وفى نفس الأمر هو ضلال، وإضلاله عن سبيله لا عنده لأنه لم يصدق أن ذلك سبيل الله فضل عنه

ﵟ ۞ وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۚ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا ۖ إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ﵞ سورة الزمر - 8


Icon