مسألة: قوله تعالى: ﴿فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم﴾ فأفرد وفى هود: ﴿وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم﴾ . فجمع؟
جوابه: أن المراد بالرجفة الزلزلة العظيمة، فصح الإفراد لأن المراد بدارهم: بلدهم المزلزل، والمراد بالصيحة: صيحة من السماء، والمراد بديارهم: منازلهم .
ﵟ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﵞ سورة الأعراف - 78