مسألة: قال هنا: ﴿على الذين فسقوا﴾ وفى المؤمن: ﴿على الذين كفروا﴾ ؟ .
جوابه: أن المقال هنا يصح خطاب المؤمن والكافر به، فمن أنكره خرج من الحق إلى الضلال، ولذلك قال: ﴿فماذا بعد الحق إلا الضلال﴾ ، وأية المؤمن تقدمها: ﴿ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا﴾ فناسب قوله تعالى: (على الذين كفروا أنهم أصحاب النار (6) .
ﵟ وَكَذَٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﵞ سورة غافر - 6