الوقفات التدبرية

قوله {وإني لأظنه من الكاذبين} وفي المؤمن {كاذبا} لأن التقدير في هذه...

قوله ﴿وإني لأظنه من الكاذبين﴾ وفي المؤمن ﴿كاذبا﴾ لأن التقدير في هذه السورة وإني لأظنه كاذبا من الكاذبين فزيد ﴿من﴾ لرءوس الآيات ثم أضمر كاذبا لدلالة الكاذبين عليه وفي المؤمن جاء على الأصل ولم يكن فيه موجب تغيير .

ﵟ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا ۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ ۚ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ ﵞ سورة غافر - 37


Icon