مسألة: قوله تعالى: ﴿كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الأرض﴾ ذكر الأحوال الثلاثة: وفى الروم، وفاطر، وأول السورة: ذكر حالين منها؟ .
جوابه: لما تقدم قصة فرعون وتفصيل حاله وجبروته وما ذكر عنه، ناسب ذلك ذكر الكثرة، والشدة، والآثار في الأرض.
ﵟ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﵞ سورة غافر - 82