الوقفات التدبرية

أعاد في قصة عاد {فكيف كان عذابي ونذر} لأن الأولى في الدنيا والثانية...

أعاد في قصة عاد ﴿فكيف كان عذابي ونذر﴾ لأن الأولى في الدنيا والثانية في العقبى كما قال في هذه القصة ﴿لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى﴾ وقيل الأول لتحذيرهم قبل إهلاكهم والثاني لتحذير غيرهم بهم بعد هلاكهم

ﵟ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَىٰ ۖ وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ ﵞ سورة فصلت - 16


Icon