الوقفات التدبرية

قوله {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم}...

قوله ﴿وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم﴾ ومثله في الأعراف لكنه ختم بقوله ﴿إنه سميع عليم﴾ لأن الآية في هذه السورة متصلة بقوله ﴿وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم﴾ فكان مؤكدا بالتكرار وبالنفي والإثبات فبالغ في قوله ﴿إنه هو السميع العليم﴾ بزيادة ﴿هو﴾ وبالألف واللام ولم يكن في الأعراف هذا النوع من الاتصال فأتى على القياس المخبر عنه معرفة والخبر نكرة

ﵟ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﵞ سورة فصلت - 36


Icon