مسألة: قوله تعالى: ﴿ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن﴾ وفى حم السجدة: ﴿ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته﴾ .
جوابه: أن آية هود تقدمها: ﴿ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه﴾ فأغنى عن إعادتها ثانيا، ولم يتقدم ذلك في حم السجدة فذكرها.
ﵟ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَىٰ رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَىٰ ۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ﵞ سورة فصلت - 50