مسألة: قوله تعالى: ﴿وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء﴾ وفى سبأ: ﴿في السماوات ولا في الأرض﴾ ؟.
جوابه: لما تقدم قوله تعالى: ﴿وما تكون في شأن﴾ الآية، ناسب ذلك تقديم الأرض لأن النور والتلاوة والعمل في الأرض، فناسب ذلك تقديم السموات.
ﵟ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ ۖ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ ۖ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﵞ سورة سبأ - 3