مسألة: قوله تعالى: ﴿إن الله ربي وربكم فاعبدوه﴾ ،
وكذلك في مريم. وفى الزخرف: ﴿إن الله هو ربي وربكم﴾ بزيادة ﴿هو﴾ ؟ . جوابه: أن آية آل عمران ومريم تقدم من الآيات الدالة على توحيد الرب تعالى وقدرته وعبودية المسيح له ما أغنى عن التأكيد. وفى الزخرف: لم يتقدم مثل ذلك، فناسب توكيد انفراده بالربوبية وحده.
ﵟ إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﵞ سورة الزخرف - 64