الوقفات التدبرية

قوله تعالى: (فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم (37) وقال في الزخرف:...

قوله تعالى: (فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم (37) وقال في الزخرف: أبث (فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم (65) ؟ جوابه: أن آية مريم تقدمها وصف الكفار باتخاذ الولد وهو كفر صريح، فناسب وصفهم بالكفر. ولم يرد مثل ذلك في الزخرف، بل قال تعالى: ﴿فاختلف الأحزاب من بينهم﴾ فوصفهم بالظلم لاختلافهم.

ﵟ فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ﵞ سورة الزخرف - 65


Icon