مسألة: قوله تعالى: ﴿وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها﴾ وقال تعالى في البقرة: ﴿وما أنزل الله من السماء من ماء﴾ ؟ . جوابه: أن المراد " بالرزق ": الماء، لأنه سببه وأصله، وبه نبات الأرزاق تسمية للسبب باسم المسبب. وخصص لفظ "الرزق " هنا لتقدم قوله تعالى: ﴿وفي خلقكم وما يبث من دابة﴾ لحاجته لا في الرزق.
ﵟ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﵞ سورة الجاثية - 5