الوقفات التدبرية

قوله {لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة} نزل وأنزل كلاهما متعد وقيل...

قوله ﴿لولا نزلت سورة فإذا أنزلت سورة﴾ نزل وأنزل كلاهما متعد وقيل نزل للتعدي والمبالغة وأنزل للتعدي وقيل نزل دفعة مجموعا وأنزل متفرقا وخص الأولى بنزلت لأنه من كلام المؤمنين وذكر بلفظ المبالغة وكانوا يأنسون لنزول الوحي ويستوحشون لإبطائه والثاني من كلام الله ولأن في أول السورة ﴿نزل على محمد﴾ وبعده ﴿أنزل الله﴾ كذلك في هذه الآية قال ﴿نزلت﴾ ثم ﴿أنزلت

ﵟ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ ۖ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ ۙ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَأَوْلَىٰ لَهُمْ ﵞ سورة محمد - 20


Icon