مسألة: قوله تعالى: ﴿كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر﴾ ثم أعاده في القصة الثانية، فما فائدة ذلك؟ . جوابه: يحتمل وجوها: الأول: أن الأول وعيد لهم بما تقدم لغيرهم من قوم نوح، والثاني لهم ولغيرهم من بعدهم.الثاني: أن الأول أريد به عذاب الدنيا، والثاني أريد به عذاب الآخرة، وعبر بلفظ الماضي لتحقق وقوعه. الثالث: أن الأول فيه حذف مضاف تقديره: فكيف كان وعيد عذابي، والثاني أريد به نفس العذاب بعد وقوعه.
ﵟ كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ﵞ سورة القمر - 18