مسألة: قوله تعالى هنا: ﴿سبح لله﴾ وفى الحشر والصف كذلك بصيغة الماضي وفى الجمعة والتغابن: ﴿يسبح﴾ بصيغة المضارع؟
جوابه: لما أخبر أولا بأنه سبح له ما في السموات وما في الأرض أخبر أن ذلك التسبيح دائم لا ينقطع، وبأنه باق ببقائه، دائم بدوام صفاته الموجبات لتسبيحه.
ﵟ سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﵞ سورة الحديد - 1