مسألة: قوله تعالى هنا: ﴿ما في السماوات والأرض﴾ وفى بواقيها: ﴿وما في الأرض﴾ بزيادة ﴿ما﴾ .
جوابه: لعل ذلك لتشاكل ما بعده من الآيات الثلاث وهو قوله تعالى ﴿له ملك السماوات والأرض﴾ ﴿خلق السماوات والأرض﴾ ﴿له ملك السماوات﴾
ﵟ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﵞ سورة الحديد - 4