الوقفات التدبرية

قوله {يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض} {يعلم ما في السماوات...

قوله ﴿يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض﴾ ﴿يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون﴾ إنما كرر ﴿ما﴾ في أول السورة لاختلاف تسبيح أهل الأرض وتسبيح أهل اسم السماء في الكثرة والقلة والبعد والقرب من المعصية والطاعة وكذلك ﴿ما تسرون وما تعلنون﴾ فإنهما ضدان ولم يكرر معها ﴿يعلم﴾ لأن الكل بالإضافة إلى علم الله سبحانه جنس واحد لا يخفى عليه شيء..

ﵟ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﵞ سورة التغابن - 1


Icon