الوقفات التدبرية

قوله عز وجل {ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما} وبعده...

قوله عز وجل ﴿ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما﴾ وبعده ﴿عزيزا حكيما﴾ لأن الأول متصل بإنزال السكينة وازدياد إيمان المؤمنين فكان الموضع موضع علم وحكمة وقد تقدم ما اقتضاه الفتح عند قوله ﴿وينصرك الله نصرا عزيزا﴾ وأما الثاني والثالث الذي بعده فمتصلان بالعذاب والغضب وسلب الأموال والغنائم فكان الموضع موضع عز وغلبة وحكمة

ﵟ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﵞ سورة الفتح - 4


Icon