مسألة: قوله تعالى: ﴿كان مزاجها كافورا﴾ وقال تعالى بعد ذلك: ﴿مزاجها زنجبيلا﴾.
جوابه: أشار بالأولى إلى برودتها وطيبها. والثانية: إلى طعمها ولذتها، لأن العرب كانت تستطيب الشراب البارد، وتستلذ طعم الزنجبيل، وذكرت ذلك في أشعارها، فظاهر القرآن أنهما أسماء عينين في الجنة، فقيل: الكافور للإبراد، والزنجبيل يمزجون بها أشربتهم، ويشربها المقر بون صرفا
ﵟ عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلْسَبِيلًا ﵞ سورة الإنسان - 18