مسألة: قوله تعالى: ﴿إنا خلقناهم من طين لازب﴾ وقال في الحج: ﴿من تراب ثم من نطفة﴾ وقال: ﴿من نطفة﴾ وقال: ﴿من صلصال كالفخار﴾ ..
. جوابه: أما قوله تعالى: من تراب، ومن صلصال، ومن طين، فالمراد: أصلهم وهو آدم عليه السلام لأن أصله من تراب، ثم جعله طينا، ثم جعله صلصالا كالفخار، ثم نفخ فيه الروح. وقوله تعالى: من نطفة: أي أولاد آدم وذريته كما هو المشاهد
ﵟ فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا ۚ إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ ﵞ سورة الصافات - 11